لم يسبق ان انتشرت السوق السوداء بهذا الشكل المستفز والاجرامي في كل لفة وزوة وزقاق و زغط وبين الدشمة والدشمة مترين.
كانت السوق السوداء في نهاية عهد صالح، و في عهد هادي و الاخوان بشارع خولان فقط، اما في عهد لصوص الله، فأنتشرت بشكل فج، كما ان صالح كان يرفع في اسعار الوقود مائة ريال كل شهرين، و لم يجروء على تحرير الوقود وتعويمه.
هادي والاخوان، رفعوا جرعة و سقطوا سقوط مدوي، اما اللصوص الجدد، فبلغت جرأتهم ان اصدروا قرار اجرامي بتعويم الوقود، و كانت النتيجة سوق سوداء، ولاحيا ولاخجل، و يشتوا يوهموا الشعب ان الحرب مبرر للسوق السوداء، في حين ان هذه الكميات المهولة المتواجده بالسوق السوداء، يفترض انها بالمحطات، و تباع بالسعر الرسمي.
لو كان لديكم ادنى شعور بالمسئولية او احترام للشعب الذي ثار معكم بسبب الوقود، و صابر و صامت.
اذا لم تتوقف السوق السوداء، و يلغي قرار تعويم الوقود، فيجب علينا النزول للشارع للثورة ضد من يجوعونا.
اذا كنا محاصرين يفترض ألا توجد قطرة بالسوق السوداء .. تصادر .. و نحن سنصبر ونتحمل، و نمشي على الاقدام.